اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في موقع ومنتديات عائلة ابووردة
انت الان غير مسجل لدينا... يسعدنا انضمامك لنا....
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في موقع ومنتديات عائلة ابووردة
انت الان غير مسجل لدينا... يسعدنا انضمامك لنا....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 الشهيد القسامي عمار أبو وردة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
FEKRY
المدير العام
المدير العام
FEKRY


المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 20/05/2010

الشهيد القسامي عمار أبو وردة Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القسامي عمار أبو وردة   الشهيد القسامي عمار أبو وردة Icon_minitimeالأربعاء مايو 26, 2010 6:51 am

لم يكن انضمام شهيدنا الفارس إلى صفوف القسام من قبيل الصدفة ، بل كان للمنطقة التي يسكن فيها شهيدنا القسامي عمار و التي ارتقى منها شهيداً دور بالغ و كبير في صقل حب الجهاد و الاستشهاد في نفس شهيدنا المقدام ، و كان لها الفضل الكبير في إيواء المهندس القسّامي القائد يحيى عياش المهندس الذي أقام الدنيا و أقعدها بعملياته الجهادية و الاستشهادية داخل فلسطين المحتلة ، و أوقع عدداً كبيراً من القتلى و الجرحى في صفوف اليهود الصهاينة الجبناء ، هناك و في منطقة الجرن في جباليا البلد عاش المهندس عياش ، و أيضاً قدّمت هذه المنطقة عدداً كبيراً من خيرة أبنائها المجاهدين الأبطال فمنها خرج الشهيد القسّامي إياد البطش مقتحم مغتصبة دوغيت ، و منها خرج المقاتل القسامي عصام أحمد جودة الذي استشهد و هو يرصد تحرّكات العدو في منطقة بيت حانون الحدودية ، خرج منها الشهيد القسامي محمد أبو الحسنى ، و الكثير الكثير الذين خرجوا و بذلوا النفس و المال في سبيل الله عز و جل و لا يزال المئات بل الآلاف من أبنائها المجاهدين من كتائب عز الدين ينتظر وقته لتقديم نفسه رخيصة في سبيل الله .



ابن المساجد :

عمار ابن الـ 17 عاماً ، أعزب غير متزوج يسكن في منطقة جباليا النزلة بالقرب من جباليا البلد ، نشأ في أسرة فلسطينية مجاهدة ، محتسبة تربى و ترعرع على الإيمان و الأخلاق الإسلامية النبيلة ، شاب سبق سنه في أفعاله و علاقاته الاجتماعية مع الآخرين و هو محبوب من كلّ الناس في منطقته ، إنسان خدوم لأهله و منطقته لا يردّ طلب أي إنسان يحتاج إلى مساعدته .

عرف عن الشهيد أثناء الحديث مع أهل منطقته ، أنه كان يسبق المصلين إلى المسجد قبل الأذان بساعة ، يذهب إلى المسجد و يفتح أبوابه و أمام المصلّين ليؤدّوا الصلاة في جميع أوقاتها ، و عن المسجد الذي التزم فيه الشهيد ، أكّد أخوة الشهيد أن أخيّهم الفارس البطل كان يصلّي في مسجد القططي القريب من منزل الشهيد في النزلة ، و في هذا المسجد قضى شهيدنا القسّامي حياته المسجدية المليئة بساعات قضاها الشهيد داخل المسجد في عبادة و طاعة و تسبيح و تهليل ، و بالإضافة للعبادته هذه داوم الشهيد على صلاة القيام في جوف الليل ، و صام يومي الإثنين و الخميس ، و حافظ على صلاة الضحى ، و أكثر من صلاة السنة في جميع أوقاته ، و قضى حياة طبيعية ، يقضي يومه إما في المدرسة أو في المسجد ، و لم يلاحظ عليه أي بوادر تدلّ أنه يعمل ضمن صفوف المجاهدين من كتائب عز الدين القسام .



رمز الوفاء :

كان شهيدنا الفارس على علاقة طيبة و كبيرة مع العديد من الشباب المسلم من أبناء المساجد ، و أبناء منطقته ، و لم تخرج صداقته عن علاقة ترتكز على الحب في الله صداقة خالصة لوجه الله الكريم ، و كان يراعي في صداقته أموراً شتى و لا يخلط الأمور فكان بين أصحابه و زملائه كتوماً بالنسبة لعمله في كتائب القسام و لا يدري أحد منهم بأمره ، و لا يذكر إخوانه بأي لفظٍ و شتيمة و مسبة تخدش شعورهم و أحاسيسهم ، فكان نموذجاً للصديق المخلص و الوفي لأبعد حدود و غلب إلى شخصيته سمة التواضع ، و قال عنه أحد أصحابه إن عمّاراً كان كتوماً جداً يحافظ على الأمنيات بشكلٍ كبير ، زملاؤه لم يشعر أحد منهم ذات يوم أن عمار على صلة بجهاز عسكري ، و بعد استشهاده بكوه بحرقة و شعروا بالحزن الشديد على فراقه .



تعليمه :

من كرم الله أنه أكرمه بالتعليم لحظة استشهاده لغاية مرحلة الثانوية العامة ، و كان يدرس حينها في مدرسة عثمان بن عفان في جباليا البلد ، و كان قد درس الابتدائية في مدرسة الرافعي في جباليا البلد أيضاً ، خلال دراسته التحق في الحركة الطلابية التابعة لحركة حماس و هي الكتلة الإسلامية ، و شارك في أنشطتها المختلفة .



وصايا الاستشهادي :

و في عددٍ من الوصايا التي كتبها الشهيد و تركها لأهله و أصحابه ، و ترك وصايا بعض الأشخاص و ذكرهم الشهيد بالاسم ، و كانت معظم الوصايا تنصبّ على اهتمام الشهيد في توصية أهله و أحبابه على الصلاة في المسجد و خاصة صلاة الفجر ، و أكّد على صلاة الفجر من دون كلّ الصلوات .



عرس الشهادة :

و بعد أن تأكّدت العائلة من خبر الاستشهاد و توجّه عدد كبير من أبنائها إلى مستشفى الشفاء بغزة و تم مشاهد الجثمان ، و يقول أخ الشهيد : “عندما سحبنا عمار من ثلاجة المستشفى وجدناه يرتدي زياً عسكرياً و سترة عسكرية ، كان يرتديهما أثناء اقتحام الموقع العسكري على المنطار ، و بعد أن تجمّعت العيلة و الأهل و الأصحاب ، أحضر الجثمان و نقل إلى منزل الشهيد لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه ، و من ثم ينقل إلى المسجد للصلاة على الشهيد و حمله و دفنه ، و تمت الصلاة على الشهيد في المسجد الذي داوم على الصلاة فيه و هو مسجد قباء ، و من ثم حمل على الأكتاف حتى المقبرة حيث وري جسده الطاهر الثرى هناك” .

و وصف أخ الشهيد المسيرة ، بأنها كبيرة و الجميع افتخر فيها ، و حتى أنه في المنطقة الشمالية لم تخرج مسيرة شهيد في هذا العدد و على هذا الشكل ، الحمد لله .



المحب و المطيع لأمه :

كان الشهيد القسامي عمار على علاقة من نوعٍ آخر مع والدته و كان حريصاً كل الحرص على إطاعتها و تلبية احتياجاتها ، و كان كثيراً ما يقبل رأس أمه و يديها ، و قدميها من أجل أن ترضى عليه ، و يكون من الأبناء المرضيّ عليهم من أمه ، قال عمار لأمه قبل خروجه للشهادة : ” إني ذاهب للشهادة يا أمي” ، و ظنّت الأم أن ابنها عمار يمازحها ، و لم تعطِ الموضوع أي اهتمام . و ذات يوم دخل عمار على أمه الغرفة و وجدها تبكي ، فقال لها ما الذي يبكيكِ ؟ ، فلم تجبه و هدأت من بكائها ، و كانت الأم تبكي لأنها شعرت أن عمار مقبل على عملية استشهادية لن يعود فيها إلا شهيداً مخضباً بدمه و تفوح منه رائحة المسك إن شاء الله . و قال أحد إخوة العريس أن عماراً كان عندما كان يرى الأم تتفرّج على التلفزيون يقول لها و يوصيها بأن تتفرّج على محطات القرآن الكريم أو قنوات الأخبار .



مع إخوانه بالمنزل :

سأله أحد إخوانه في يوم من الأيام لماذا تربّي لحيتك ؟ ، فقال له عمار إنها سنة ، و كان الشاب المتواضع يوصي إخوانه بصلاة الجماعة في المسجد ، و علّم إخوانه و أخواته كيفية الصلاة ، و كذلك أيضاً بنات إخوانه و أخواته .



مع الوالد الحنون :

علاقة عمار مع والده كانت علاقة مبنية على المحبة و الاحترام و التقدير ، و كأنهم أصدقاء لا أب ووالده ، و في ذات المرات سأله والده أين ذاهب في الليل يا عمار ، فقال له عمار أريد أن أذهب للدراسة عند أحد أصحابي حتى أخفف عنك في المصاريف الدراسية ، ويعمل الوالد في تجارة الحلال و الأغنام ، و الوالد يعاني من مرض السكري ، و قبل الاستشهاد بيوم خرج مع والده إلى المسجد لصلاة العشاء و بعد الصلاة استأذن من والده و خرج بحجة مساعد أحد الأصحاب في العمل فترك والده و ذهب وكانت آخر مرة تكون مع والده ، و في اليوم الثاني استيقظ الوالد كعادته لصلاة الفجر فلم يجد الشهيد في المنزل ز ظن أنه نام عند صاحبه .



في الحماس و القسام :

في بداية انتفاضة الأقصى ، و عندما دخلت الانتفاضة معركة حامية الوطيس ، التحق الشهيد البطل مع إخوانه من الشباب المسلم في منطقته أبناء المساجد ، و أصبح يعمل ضمن صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس ، و منذ التحاقه بحماس أخذ يبحث عن أيّ مدخل للعمل في صفوف الجناح العسكري لحركة حماس ، فارتبط بالجهاز العسكري للحركة كتائب الشهيد عز الدين القسام خلال انتفاضة الأقصى المباركة . و بعد جهد و اجتهاد استطاع هذا الشاب المسلم المربى التربية الإسلامية الخاصة ، أن يتعرّف على أناس مخلصين من أبناء الشهيد عز الدين القسام ، و منذ هذه اللحظة قام الشهيد باكتساب الكثير من المهارات الفائقة و التجهيزات العسكرية العالية ، و الدورات التنشيطية التي أهلته لأن يكون خنجراً مسموماً في حلق الأعداء ، مما أهّله إلى يقع عليه الاختيار في القيام بهذه المهمة الجهادية .



مرابط مع المجاهدين :

و ذكر أحد أخوة الشهيد أن أخاه الشهيد عمار كان يخرج في ساعات الليل من الساعة العاشرة ليلاً و يعود بعد الساعة الثانية صباحأ و كان عمار يقضي هذه الساعات طوال الليل في المرابطة في سبيل الله عز و جل ، أو أخذ الجرعات التدريبية القسامية الكافية ، و أكّد أخوه أن عمار في آخر فترة من أيامه حافظ على مشاعر الآخرين ، و حرص على إرضائهم و عدم زعل أحدهم .



يذهب إلى منزل جدته والدة أمه في كلّ يوم في الصباح الباكر يرتّب لها المنزل و ينظّفه ، و يعدّ لها الفطور ، و يغادر المنزل حتى وقت الظهر ثم يعود مرة أخرى يرتّب و ينظف المنزل و يجهّز لها الغذاء ثم يغادر حتى اليوم التالي .



الوداع :

قبل استشهاده بيوم ، توجّه عمار إلى منازل أصحابه و أخذ يسلّم عليهم و يحضنهم بين ذراعيه ، فتعجّب البعض منهم من حرارة لقاء رامي معه ، و لم يترك صديقاً له إلا ودّعه و عانقه بحرارة ، و أيضاً فعل مع أقاربه مثل أصحابه ، فذهب إلى بيوت أخواته و جلس عند كلّ أخت لحظة يتحدّث معها و يلعب و يلاعب أولادها ، و ودّع جميع أصحابه و أقاربه بهذه الطريقة ، الكبير و الصغير القريب و البعيد ، و كان عمار يتقِن ذبح الحلال و سلخها و ذبح للعديد من منطقته بدون أي أجرٍ أو أي شيء يأخذه من جيرانه و كان يحتسب عمله هذا عند الله سبحانه و تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://warda-f.yoo7.com
eng_ezzwarda
عضو جديد
عضو جديد



المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
العمر : 42

الشهيد القسامي عمار أبو وردة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد القسامي عمار أبو وردة   الشهيد القسامي عمار أبو وردة Icon_minitimeالجمعة أغسطس 13, 2010 2:58 pm

المجد والخلود للشهداء الابرار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد القسامي عمار أبو وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد البطل بشير أبووردة
» الشهيد البطل احمد فكري ابووردة
» الشهيد البطل عبد الرحيم فكري ابووردة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ((_-_ عائلتنا_-_)) :: ¨°o.O (الشهداء) O.o°"-
انتقل الى: